قلت في منشور سابق أن الطلاق هو ثان خطر يواجه شعبنا بعد الانقلاب والانقلابيين؛هذه محاولة لوضع حلول للتقليل من هذه الظاهرة المدمرة. نعرف أن الزواج عند السلالة في الماضي زمن دار ابعيربات وامسارب بير الكارب واعليب الوحش والكركار كان يتم في ظروف معينة،مثلا يتزوج شخص بنت عمه بأمر من خالته أو والدته وعلى كل حال فإن الظروف وطبيعة المجتمع الذي ينبذ المطلق حتي أن بنات عم الزوجة يرون عارا أن يتزوجن بهذا الذي طلق بنت عمهن؛ولكن الزمن تطور دون ان تتغير الأساليب فكانت النتيجة جيش من المطلقات وجيل يضيع في صمت،حيث لا يتوقع أن يتحدث مجرم عن جريمته،ولعلاج هذه القضية أقترح:
-رفع سلطة ما أسميه"المجلس القومي"الأم الخالة الأخت الذي يزوج الرجل بمن لايريد،صحيح أنه كائن متهور ولكن منحه حرية تقرير المصير سيجعله بعد ألف سنة يتطور ويحترم الأسرة.
-وضع أي سلالي يحصل على طرنيشة جدبدة تحت المراقبة وتفويض مجلس للحجر عليه،حتي لايطلق زوجته لأنه"راف اعل اجدد الدار"
-تحديد سن الزواج بثلاثين سنة على الأقل للنساء،لاتاحة فرصة لهن للتفرغ للتعليم والقضاء على ظاهرة قطعهن للدراستهن من اجل زوج سرعان مايطلقهن دون سبب.
-منع المطلق من الزواج حتي يأتي برسالة موقعة من طليقته أنهما وجدا الطلاق كحل أخير لهما.
-تتحول ملكية المنزل للمطلقة مباشرة بعد مرور24ساعة من طلاقها،مع الزامه بدفع اعالة الأطفال كل أسبوعين ان وجدوا.
-اشتراط أن تكون عقدة النكاح بيد المرأة؛فليس من السداد وضع مستقبل أطفال وأمهم في يد كائن هارب من العصر الطباشيري متعطش ل"ذاك البين أووف" #أوقفوا_الطلاق
---------------------
من صفحة الأستاذ مبنى لامين (سماحته) على الفيس بوك