أعلن تحالف الأحزاب والجمعيات الداعمة للرئيس المنتهية ولايته، إبراهيم بوبكر كيتا، دعمه مجددا للمرشح لإعادة انتخابه في الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية.
وقال التحالف في بيان له: "المرشح إبراهيم بوبكر كيتا الذي حصل على 41.42٪ من الأصوات يتقدم بفارق كبير على أول منافسيه إسماعيل سيسي الذي حصل على 17.80٪ فقط من الأصوات… الفرق كبير جدا وهو نتيجة لحملة انتخابية فعالة تمت في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف: "لقد جاء إبراهيم بوبكر كيتا في المركز الأول في جميع الدوائر الانتخابية تقريبا وهذا يدل على حماسة وتقدير جميع الشعب المالي له".
ودعا التحالف جميع الماليين إلى التصويت لصالح كيتا، حتى يحصل على أغلبية مطلقة في الجولة الثانية، من اجل الاستمرار في مشروع مواجهة التحديات الكبرى وإعادة الإعمار في مالي.
وأعلنت المرشحة الوحيدة في الانتخابات الرئاسية بمالي، كانتي دجيبو ندياي، دعمها للرئيس الحالي إبراهيم كيتا في الجولة الثانية، وقالت: "بما أننا لم نصل إلى الجولة الثانية، فإننا ندعو إلى التصويت لصالح إبراهيم بوبكر كيتا في 12 أغسطس…سنقاتل من أجل مرشحنا للفوز في هذه الانتخابات".
وبهذا الإعلان، تصبح ندياي أول مرشح رئاسي يعلن دعمه لكيتا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية"، وجاءت المرشحة الوحيدة ندياي في المرتبة الأخيرة حسب نتائج الجولة الأولى وحصلت على نسبة 0.39٪ من الأصوات.
أما المرشح لمنافسة كيتا في الدور الثاني، زعيم المعارضة إسماعيل سيسي، فقد بدأ عقد لقاءات مع الخارجين من السباق الانتخابي وخاصة المعارضين منهم، وينتظر أن يحصل سيسي على دعم عدد منهم.
ويملك سيسي تجربة كبيرة في الانتخابات الرئاسية، إذ أنه ترشح مرتين عامي 1992 و2013، وهذه هي ثالث مرة يصل فيها سيسي إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.
إلى ذلك، بدأت السلطات خطة لتأمين الانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية، بهدف التغلب على المشاكل التي أعاقت التصويت في أكثر من 700 مركز تصويت وسط وشمالي البلاد.