لم يتمالك موظف بوزارة الداخلية نفسه بعد أن ابلغ من طرف إمام مسجد بحي "الترحيل" بعرفات أن زوجته طالق، وذالك بعد فتوى تقدمت بها الزوجة الفقيهة إلى الإمام المسؤول عن عقد الزواج "السرى"، لقد قرر الزوج ان يذعن لقرار الإمام رغم انه لايريد بالكلمة التى خرجت من فمه الطلاق وفقا لقوله، إلا ان الإمام والزوجة يصران على ذالك لكن المفاجأة ان الزوجة رفضت انهاء الطلقة الرجعية قبل استلام تعهد جديد موثق بملكية منزل في "صكوكى" يشرف على نهايته وتتولى الزوجة ام الأولاد متابعة تنفيذه فقرر منحها آخر في المنطقة التى تسكنها لكنها رفضت فأعلنها طلقة بائنة ككفارة يميين للزوجة الأولى، وذالك قبل ان تتفاقهم الأزمة، التى ظهرت مؤخرا للزوج ان هناك عملية "ابتزاز" تعمل على دفعه إلى تنازل أكثر من املاكه لدوافع "السرية" وهو ماكان فقررت الزوجة المطلقة طلاقا رجعيا" بدعواها" التصعيد وهددت بملاحقته قضائيا إن لم يلبى شروطها أويمنحها حقوق المطلقة كاملة، فاعطى ساقه للريح وغير أرقام هواتفه ومازال البحث جاريا عنه لحد الساعة.. الزوجة المطلقة وفقا لمقهى الموقع رابطت يومين أمام مبنى الداخلية لكنها لم تعثر له على ذكر فالإسم الذي بحوزتها لا أحد يعرفه موظفا في الوزارة..!