تأسف رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الدكتور محمد محمود ولد سييدي لمصادرة حريات مجموعة من السياسيين، متسائلا أين يوجد الآن المناضل محمد ولد غده وبيرام ولد أعبيدي.
وقال رئيس الحزب في مهرجان جماهيري حاشد نظمته إدارة الحملة الانتخابية مساء الأربعاء 29-08-2018 بساحة مسجد بن عباس، إن مصادرة الحريات طالت بعض الإعلاميين وكبار المثقفين والنقابيين والفنانين، مدينا تغييب رجال أعمال كبار خارج البلد من بينهم محمد ولد بوعماتو والمصطفى ولد الإمام الشافعي.
وعبر الدكتور محمد محمود ولد سييدي عن التضامن مع هؤلاء، داعيا إلى رفع الظلم عنهم.
وقال رئيس الحزب إن يوم لحظة الحصاد أزفت، وأن الشعب الموريتاني سيصوت لصالح التغيير، متسائلا من المسؤول عن مجاعة ازرافيه وقتلى حوادث السير وحرمان الموريتانيين من التساوي في الفرص.
وأوضح الرئيس أن التصويت يبدأ يوم الجمعة بالجيش والأسلاك الأمنية، معبرا عن تحيته لأفراد الجيش وقوات الأمن وأفراد الجمارك، قائلا إنهم جميعا سيكونون في مقدمة التغيير.
وجدد الدكتور محمد محمود ولد سييدي التزام تواصل والمنتدى بحماية أصوات الموريتانيين، ورفض سرقتها، داعيا إلى اليقظة وإحباط مؤامرات توزيع الأموال والبطاقات، وسرقة الأصوات.
وقال رئيس الحزب في كملة تفاعل مع الجمهور الحاضر إن مرجعية الحزب إسلامية ربانية تحض على حب المسلمين وأمنهم وعافيتهم، مؤكدا أن إدارة حملة الحزب كانت متميزة، وأن الحزب تفوق إعلاميا خلال هذه الحملة.
