أجدها فرصة عندما أذيع بأحكام وحزم، ما لاقى صدى إيجابيا لدى غالبية الموريتانيين من مهتمين ونحوهم.
من اختيار وزير الدفاع: محمد ولد الغزواني، مرشحا للنظام -باستحقاق- لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة.
وهي خطوة للبناء على ما تم إنجازه وتحقيقه في ضوء مشروع الأمة الجامع، وترسيخ الحكامة الديمقراطية، والتنمية الحقة، برعاية وإلهام رئيس الجمهورية: محمد ولد عبد العزيز.
ولنتطلع مع هذه البادرة القوية والرحبة إلى آفاق أكثر سعة وازدهارا، مبقين على العافية والسكينة، وصانعين من تجربتنا الديمقراطية بريقا، ينضاف إلى الذات الموريتانية المتميزة.
ولا مراء أننا بصدد استحقاق يحتاج البلد فيه مستوى عاليا من الحكمة والتوافق، ورعاية المشترك بين الحركة الوطنية بجميع توجهات فرقائها.
لاتصال عبور استحقاق الرئاسة بمسقبل الجمهورية، ورسو دولاب البلد على ما نتطلع إليه جميعا من الشكر لله، وتقييد النعم بالحمد، واستحضار الواقعية السياسية المستأنسة بمصلحة موريتانيا، أولا وأخيرا.