افتتحت اليوم الجمعة بمدينة كيهيدي ورشة حول تعزيز القدرات في مجال التحديات المتعلقة بتسيير الحدود منظمة بالتعاون بين وزارة الداخلية و اللامركزية و المنظمة العالمية للهجرة لصالح المسؤولين الاداريين و الأمنيين و العمد و ممثلي الحماية المدنية بولاية غورغول .
و أكد والي الولاية السيد يحي ولد الشيخ محمد فال، خلال افتتاحه للورشة التي تدوم يوما واحدا، أن موريتانيا رسمت خلال العشرية المنصرمة استراتيجية واضحة المعالم في مجال الهجرة و ضبط الحدود.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية تجسدت في استحداث الحكومة، بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، لعدة معابر حدودية إلزامية يتم من خلالها منح طالبي العبور من الأجانب وثائق و تصاريح خاصة ؛ مبرزا أن المقاربة الأمنية لبلادنا شكلت نموذجا في شبه المنطقة
وتعززت باستحداث نظام ابيومتري متطور للحالة المدنية .
و أضاف الوالي أن تنظيم هذه الورشة سيمكن اللجنة الجهوية لتسيير الحدود و كافة القائمين على هذه المهمة من تبادل الآراء و الخبرات مع الجهات المركزية و الشركاء لطرح العديد من المواضيع المتعلقة بمهامهم النبيلة .
وقال إن المشاركين في الورشة سيتوصلون إلى نتائج ملموسة في مجال تسيير الحدود خاصة لارتباطه بضبط الهجرة ، معربا عن شكره لشركائنا في التنمية خاصة المنظمة العالمية للهجرة على ماقدمته لبلادنا من دعم في هذا المجال .
و بدوره أعرب مدير الحوزة الترابية بوزارة الداخلية و اللامركزية السيد حماده ولد أميمو عن سعادته بحضور هذه الورشة التي ستمكن المشاركين فيها من رسم مقاربة للحد من المشاكل الحدودية، مثمنا مستوى الحضور اللافت للجهات المعنية .
واستعرضت ممثلة المنظمة العالمية للهجرة في موريتانيا السيدة لانغوريتي حصيلة مساهمات المنظمة في مجال البنى التحتية المتعلقة بقطاع ضبط الحدود، مقدمة شكرها للسلطات على حسن الاستقبال.
وثمن عمدة بلدية كيهيدي السيد طاهرا باردچي اختيار مدينته لاحتضان هذه الورشة، متمنيا لأعمالها التوفيق والنجاح ومرحبا بالمشاركين فيها.
جرت فعاليات الافتتاح بحضور حكام الولاية ورؤساء مراكزها وعمد بلدياتها والسلطات الادارية و الأمنية.
وما
