شبيبة الصواب: المستشفيات العمومية أصبحت سجنا كبيرا لفقراء البلد | 28 نوفمبر

شبيبة الصواب: المستشفيات العمومية أصبحت سجنا كبيرا لفقراء البلد

ثلاثاء, 05/03/2019 - 19:53

بيان-  تابعنا في المنظمة الشبابية لحزب الصواب - بالكثير من الاستغراب وخيبة الأمل، ما أقرته السلطات من رفع لتكاليف الاستشارات والعمليات في المستشفيات العمومية، تلك المستشفيات التي أفرغت من محتواها حين لم يسمح لها بمنافسة القطاع الخاص، فبقيت الصيدليات خاوية على عروشها، والمواعيد غير دقيقة، والرقابة غائبة، في الوقت الذي لا بديل عنها - رغم عجزها - للمواطن الضعيف، وللعمال الذين أرغموا أخيرا على التمحض لها، حين ألغت السلطات التعامل مع العيادات الخاصة.

إن المستشفيات العمومية اليوم سجن كبير، تفرضه الظروف على المستضعفين، وتحاصرهم السلطات والفقر بداخله، وأهون ما يلاقونه من النكال فيها استعمال دواء مزور، والاعتماد على فحوص كاذبة خاطئة.

"إذا أنت لم تنفع فضر، فإنما @ يراد الفتى كيما يضر وينفعا"

يحدث هذا في الوقت الذي يتداوى فيه علية القوم في الخارج. تلك هي اللوحة القاتمة المعبرة عن واقع أشد قتامة، أريد لها أن تخفيها الشعارات الباطلة، والخرافات من قبيل تداوي جيراننا في مستشفياتنا!

بالله عليك لا تخرج، قبل أن تقول: رحمة الله عليهم.

إننا - في المنظمة الشبابية - نعتبر الزيادة المجحفة سوء ختام، ونتيجة منطقية لمقدمات العشرية السوداء، ونطالب بالتراجع فورا عن مذكرة القتل البطيء، والإمعان في تفقير الفقراء.

اللجنة الإعلامية 4 مارس 2019م