كان حفل اتحادية كرة القدم البارحة باهتا بائسا وبنفس الوجوه الديكورية التى يتم استدعاؤها سنويا لنفس المناسبة
التكريمات لم تكن موفقة نعم يجب الاحتفاء بالضيوف وتكريمهم فنحن بلد مضياف ولكن ان نكرم لاعبا عنصريا اشتهر ببغضه لكل ماهو موريتاني فذلك ليس كرم ضيافة انه كرم مجاملة وخديعة وطنية خاصة وان لاعبين وطنيين خدموا البلاد بصمت حضروا بهدوء وخرجوا من الحفل بنفس الهدوء لم يزرهم زائر ولم يذكرهم ذاكر
ولسناضد تكريم صحفي من بلد شقيق يحل ضيفا علينا ولكن الم يكن الاقربون اولى بالمعروف
كان فى القاعة 3 صحفيين موريتانيين من شباب الصحافة الرياضية خدموا الرياضة الوطنية بحناجرهم واقلامهم ومايكروفوناتهم وبرامجهم الذائعة الصيت اليس عارا ان احدا لم يشعر بوجودهم فى القاعة وهم اكثر شهرة من رئيس الاتحادية واحق بالتكريم من كل الذين تم تكريمهم لاعتبارات هي نفسها التى تم بها توشيح رئيس الاتحادية
لقد اجهزوا البارحة على الروح الرياضية بتصرفات مثيرة ليس من اقلها غرابة تكريم لاعب اجنبي لم يقدم لموريتانيا سوى الحقد عليها والسخرية منها فى كل المناسبات
كان مأتما حزينا ولم يكن حفلا بهيجا