لا أملك إلاَّ رأيا حرًا.. | 28 نوفمبر

إعلان

لا أملك إلاَّ رأيا حرًا..

خميس, 03/24/2016 - 20:16

حضرت اليوم جلسة من جلسات مؤتمر ما يسمى بعلماء السنة المنظم من طرف رابطة العالم الإسلامى ووزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلى ووجدته لايمت بصلة لأي شكل من أشكال المؤتمرات الدولية المتعارف عليها والتى حضرنا ها في اكثر من بلد، حيث لاوجود لبرنامج..ولا لوثائق بمداخلات الحضور.ولا وجود لقائمة بالحضور من خارج البلد وأغلب حضور القاعة هم من أطر وموظفى الوزارة والمشتغلين بمعاهدها والمنظمات التابعة لها من روابط وغيرها مما يصعب تعريفه ، أما المشرفون على التنظيم فحدث ولاحرج، حاولت أن أستفسر أحدهم عن برنامج اليوم فإذا به لايدرك من الأمر شيئ..غريبة هي أمورنا وأطوارنا وألاعيبنا حتى ولو كانت على حساب صورتنا الخارجية.
كنت أعتقد أن الجمهور المستهدف سيكون من بينه الكتاب والإعلاميون المؤثرون والمنظمات الشبابية والحقوقية والاجتماعية و الباحثون القيمون على مراكز الدراسات وغيرهم من المفكرين والمثقفين والعلماء الذين لهم القدرة على المحاورة والمحاججة والإستشراف والتأثير والإستقطاب، ولو لم يكن من متحدثى الأمس الشيخ عبد الله بن بيه حفظه الله لكانت الكارثة ومع بعض الإستثناء الآخرمن بين الحضور.. الذى وجدت أمامى لاأراه هو الجمهور المستهدف بحضور ندوة دولية كهذه تعالج موضوعا معقدا وحساسا كهذا.. فيما يبدو المؤتمر هو مجرد جعجعة إعلامية وخلق فرصة لتمرير رسائل للأباعد قبل الأقارب تقول إنا دخلنا هاهنا..

------------

من صفحة الأستاذ محمد سالم ولد الداه على الفيس بوك