خاص- مقهى 28 نوفمبر: كانت هذه الصورة البسيطة ذات الجمال، والغامقة في لونها، الحاضنة لروح المجتمع البدوي، وتقاليده الضاربة في التاريخ، مكانة خاصة لدى عشرات المدونيين الموريتانيين الذين شغلت بعضهم بمقارنتها بفتاة المدينة الحديثة، والبحث بداخلها عن مكمن الداء الذي أصاب المرأة بعد اكتشاف ملايين أدوات التجميل و"التطريز"، لقد اسبتدل بعض التواصليين (نسبة إلى شبكات التواصل الإجتماعية) صورهم الشخصية بصورة هذه الفتاة التى يتضح من ملامحها أنها أزوادية صرفة، مازالت تحتفظ بلون وشكل القرى والأرياف البعيدة قسرا عن آلام وآمال المدن الكبيرة، مبتعدة فيها عن محاكاة المرأة المتعجلة أوالمستعجلة للإنصهار نحو بريق العالمية.. ورغم أن الفتاة تبدو خلسة وكأنها تبحث عن دور جديد للمجتمع المتحضر تظل محافظة على الذائقة البدوية التقليدية كــــ "النيلة" أوشبيهتها اليوم (حديد) بالإضافة إلى أشياء مختلفة تناولها بعض المدونين بالشعر والنثر..!
28 نوفمبر نبض الفيس بوك..!