قرر الشيوخ الموالون للأغلبية البدأ في مزوالة عملهم التشريعى بعد شهر كامل من تعطيل عمل الحكومة انتصارا لهيبتهم الدستورية امام الحزب الحاكم، وأوضح مصدر يوثق فيه لـــ28 نوفمبر أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز دعا الحزب الحاكم إلى تلبية مطالب المجلس فورا بـالإعتذار لهم لكن الحزب واجه صعوبات سياسية في توصيل رسالة الرئيس بعد رفض الشيوخ للمرة الثانية حضور الجلسة التى كانت مقررة للإعتذار والتقرب.. المصدر اوضح ان حراكهم لم يكن من أجل تعطيل المصالح التشريعية وإنما من أجل حماية الحصانة الدستورية وعدم تركها للعبث من طرف هواة "الدعاية" وركاب "الأمواج" السياسية عن غير وعي، وهي الرسالة -يضيف المصدر- التى أوصلها الحراك للمعنيين حيث أظهرها الشيوخ بتماسكهم، واشار نفس المصدر إلى ان هناك نقاط انتصر فيها الحراك البرلمانى سيكشف عنها لاحقا ولايستبعد ان تكون مؤلمة للجهات السياسية التى أساءت للمجلس.