تنوعت العطايا والهبات التي تدخل ضمن العرف العربي، من بلد لآخر، حيث وزع بعض وفود الخليج عشرات الملايين على السائقين وبعض أعضاء لبر وتوكل المرافق، بينما اكتفى آخرون بالشكر والتمني، عل الله أن يجمعهم مرة آخري بالوجوه "الموريطانية الطيبة" 28 نوفمبر حصل على تفاصيل حصرية حول الموضوع:
احتلت دول الكويت المرتبة الأولى من حيث إكرام المرافقين، لقد حرص الملك على تخصيص ألف دولار لكل فرد بينما احتلت العراق المرتبة الأخيرة بمنحها مائة دولار لكل مرافق للوفد، وتراوحت بقية دوله الأخرى بين ثلاث مائة وأربع مائة فما فوق..
عملية تدليس جرئيه
منح مسئول وفد خليجي 300 دولار لكل فرد من السائقين المرافقين لهم، بينما أعطى أحد أعضاء لبروتوكول الموريتاني المرافق 1000 دولار، وسلمت هدايا السائقين إلى الأخير، فقام باستدعاء المعنيين وأعطى كل واحد منهم 5000 أوقية ودعاهم إلى تقديم الشكر للوفد الكريم، المعنيون لم يصدقوا المعنى فاستفسروا على استحياء من المسئول الأمني الخاص بالوفد فظن استفسارهم استجداء آخر فقال كلكم استسلم 300 مائة دولار، قالوا بالحرف الواحد لا لا، استلمنا 5000 ألاف أوقية، قال كم تساوي هذه من الدولار قالوا أقل من 10 دولارات فغضب بشدة واتصل بالمعنى وطلب منه النزول إلى الشقة ودعاه أمامهم إلى تسليم المبالغ فورا ففعل مع اعتذاره قائلا كنت أريد أن أحفظها خوفا عليها من الضياء حتى يذهب الضيوف..!
رفض أحد ضباط الدرك المرافقين لأحد الوفود الخليجية من استلام مبلغ 5000 دولار، وطلب من المعنى الاعتذار له فورا فكان صاحب المكرمة أن ماقاموا به ليس يدخل ضمن العرف العربي في مثل القمم نحن نمنح ذالك لكل العساكر في الدول العربية التي تقام فيها القمم فرد عليه الضابط نحن نختلف شكرا لكم.
وجد بعض السائقين وأعضاء لبرتوكول أمام لعبة حظ متعثرة حيث رافق بعضهم دول ضعيفة اقتصاديا مثل الصومال وجزر القمر، بينما رافق آخرون دول مغاربية لا تدخل الهدايا ضمن عرفها، حيث اكتفت تلك الوفود بتوديع المرافقين بـــ " نلتقى بكم مجددا" أنتم شعب كريم حياكم الله.. أحد السائقين قام بجرد ذاكرة الهاتف لديه للتخلص من أرقام المعنيين في بلدانهم.
سيدة انتحلت صفة وزيرة!
أوقف الأمن الخاص بأحد الوفود الخليجية سيدة موريتانية تجاوزت الدورية الأولى بدعوى أنها وزيرة بالحكومة ولديها ميعاد مع أحد أعضاء الوفد بالفندق، السيدة دخلت بغطاء أمنى خاص حيث شوهدت وهي تنزل من سيارة تابعة لبرتوكول الخاص بالضيوف، وبعد التحقق من هويتها تبين أنها مجرد إحدى سيدات المجتمع العائم فأحيلت إلى التحقيق ومن ثم غاب خبرها..