التاريخ : مقبرة كبيرة... فكفُّوا -يرحمكم الله- عن نبش قبور الأجداد، لا سيما إذا كان أحدكم لا يعلي ضريح جده إلابتسوية أضرحة أجداد الآخرين بالأرض.
التاريخ، في الحضارات العريقة- في أغلبه- لا يُكتبُ إلا بأقلامٍ معَ أوْ ضِدَّ، وبيْنهما تضيع الحقيقية، فما بالكم بتأريخ البلاد السائبة، الذي كَتَبَت القبائلُ نصْفَه، وفْق مصالحها، غالبا، وزَوَّرَ المستعمرُ نصْفه الباقي، وفْق أجندته الخاصة.
فبأي تاريخ تتنابزون؟ وعلى أية حُجِّية تعتمدون؟
على كل حال.. "تلك أمة خلَتْ....."..... ولن يتقدم كثيرا من يسير ووجهه إلى الوراء!
------------------
من صفحة الأستاذ آدي آدب على الفيس بوك