قراءة الصور- 28 نوفمبر: يتكلف الزعيم بيجل ولد هميد عناء النظر لمتابعة جديد يبدو خارج حدود الجلسة المعتادة أيام التشاور، بينما يكتفي الأستاذ سيد محمد بنظر طبيعي مع تشبيك جزئي نحو الهدف الذي فرض على الزعيم بيجل محاولة حجب أشعة الشمس قليلا للتوصل إلى نتيجة..
المشهد الذي ظهر فيه الزعميان أثار اهتمام بعض المتابعين للشأن السياسيين او المغرمين به على الأصح حيث وصف احدهم الزعيم بيجل بالسياسي القوي الذي يبحث بإخلاص عن خيط أبيض في خيط أسود يمسكه النظام من الوسط، حيث يظهر زعيم الحزب الحاكم هادئا وكأنه يقول : "لايحتاج البياض إلى النعت" بينما ينشغل بيجل من أجل الإطلاع أكثر على تفاصيل مايصفه بعض المعلقين بــ "للعبة السياسية" التى تفرض على المشاركين فيها بعد نظر من الطبيعي ان لاتكفيه جلسة اوجلستين.