تداولت صحف ومواقع موريتانية مخاوف موريتانيا من تمادي النظام المغربي الرسمي قدما في دعم الطموحات الإنفاصالية لحركة "افلام" في الجنوب الموريتني، وأوضحت عدة مصادر إعلامية ان النظام الموريتاني يتجه لإتهام النظام المغربي رسميا بزعزعة استقرار البلد من خلال ترتيب اجتماعات لحركات موريتانية معارضة في الخارج من ضمنها حركة “فلام” لإعلان الحكم الذاتي للسود الأفارقة في موريتانيا، وذلك وكشفت ذات المصادر عن عقد اجتماعات في الرباط تزامنا مع اجتماعات أخرى للحركة في باريس، في الوقت الذي يعيش فيه النظام الموريتاني أزمة سياسية داخلية.
يشار إلى أن الإعلام الموريتاني يتحدث منذ فترة من الزمن عن أزمة سياسية بين المغرب وموريتانيا رغم نفي جهات رسمية بالبلدين وجودها، او محاولة التغطية على بوادرها التى ظهرت أكثر خلال استضافة انواكشوط للقمة العربية بعد اعتذرا المغرب عنها.