شكرا رئيس محكمة آمورج . شكرا على تلبيتك لدعوات الضعاف و المعوزين . نعم لقد تمسكت بموقفك و لم تثنك عنه تهديدات الاقوياء و لا إغراءات أصحاب المناصب و النفوذ و الاموال ، نظرا لكونك على حق فأنت مع الحق دائر، تتقبل فقط الاوامر من النصوص التي أقسمت عليها ، إلا أنك عندما أرسلت إليك رسالتان إحداهما من أستاذنا شيخنا ولد الحاج أحمد و أئمة المساجد و ممثلي المجتمع المدني و الاخرى من الخليفة ولد التاركي و مني ابوبكر ولد الداه و الوجهاء و ممثلي المجتمع المدني، سيدي الرئيس لما وصلتك رسالتانا لم تتلكأ و لم تتباطأ لأنك تحمل قلبا و ضميرا و فؤادا لا يصغون إلا للحق ، تحركهم أنات الضعاف أكثر مما تحركهم صولات الاقويات ، و تهزهم تضرعات المعوزين أكثر مما يهزهم رنين دراهم و دنانير المدثرين . شكرا رئيس محكمتنا لأنك بادرت بمواساتنا و سمعت آهاتنا و تجشمت عناء السفر إلينا في الصيف فلك منا ألف شكر . أهلا حللت و سهلا .
------------------
من صفحة الأستاذ أبوبكر ولد الداه على الفيس بوك