سخر المئات من بعض المغاربة المستلبين "ثقافيا" و "حضاريا" الذين أدوا زيارة مؤخرا إلى "الكنيست الإسرائلي" خاصة ان من بينهم من يرتدى الفضفاضة (الدراعة) ذات التاريخ الناصع برفض الخنوع والذل حيث مازالت تعتبر رمزا للحرية والتحرر، العشرات طالبوا بسحل المعنيين الذين حتى ملابسهم رفضت ان تظهر بلونها الطبيعي وهم يتبخترون داخل برلمان الإحتلال الصهيوني، وقد كتب يوسف عبد الرحمان وهو أحد الشباب القوميين البارزين تعليقا ساخرا على الموضوع بالقول: "الدراعة لا تدخل "تل ابيب" الا مختطفة أو "سبية" وفي كلتا الحالتين ليس عليها حرج......! أحد أعضاء الوفد المغربي الزائر للكيان الصهيوني قبل ايّام وهُو يرتدي الدراعة قبح الله المطبعين كل باسمه ووسمه.
يذكر ان أشخاصا مغربيين زاروا مؤخرا الكنيست الإسرائلي في تحد سافر لإرادة الأمة الحية التى مازالت تعمل على حصار الكيان الصهيوني رغم عمالة أغلب الحاكم .