أعلن الصحفي الموريتاني محمد سالم ولد الداه، بشكل رسمي ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين الموريتانيين، وذلك خلال حفل نطته لائحته مساء أمس السبت 10 ديسمبر 2016 بفندق "وصال" بالعاصمة نوكشوط وسط حضور إعلامي معتبر، إلى جانب حضور وفد من رابطة الصحفيين الموريتانيين وشخصيات وازنة في المجتمع.
وتعهد ولد الداه -في إعلان ترشحه- بتحقيق جملة من الاهداف إذا تم انتخابه نقيبا للصحفيين، من أبرزها:
- الدفاع عن الصحفيين وأعوان الصحافة ورفض فصلهم التعسفي
ـ استحداث مقر جديد للنقابة والسعي للحصول على قطعة أرضية لتشييد مبنى مملوك للنقابة
- تأسيس ناد ثقافي للصحفيين
ـ تأسيس صندوق للصحفيين
ـ الاهتمام بقضية المتعاقدين داخل المؤسسات الإعلامية
ـ السعي لاستفادة الصحفيين من صندوق الضمان الاجتماعي
ـ العمل على حماية الصحفيين من الفصل التعسفي
ـ العمل على إنشاء معهد لتكوين الصحفيين
ـ تأسيس هيئة استشارية تتكون من عمداء النقابة لتكون مرجعية لتسوية النزاعات ويرجع إليها في القضايا الجوهرية
ـ تشكيل لجان متخصصة داخل النقابة تعنى بتطوير الصحافة الاقتصادية والسياسية وصحافة اللغات الوطنية.
كما تعهد ولد الداه بتنقية الحقل الصحفي، وبتصحيح الصورة النمطية عن الصحفي وإعادة الاعتبار له، والحفاظ على استقلالية النقابة والعودة بها إلى دورهاالريادي، ووضع الصحفيين الشباب والنساء في مراكز القيادية في النقابة.
الحفل تضمن شهادات ومداخىت لبعض عمداء المهنة الصحفية أشادوا فيها بالمسار المهني للمترشح محمد سالم ولد الداه وأعلنوا دعمهم له من أبرزهم العميد الحسن ولد مولاي اعل، والدكتور عبد الرحمن ولد حرمه ولد ببانه، والعميد ماموني ولد المختار..
وقد اختتم الحفل الذي غصت به قاعة فندق بواصل بالعاصمة نواكشوط بمقطوعة موسيقية غنى فيها الفنان السوري فريد حسن وهو يعزف على عوده أغنيته الشهيرة "زين الشرق وزين كبلة وساحل موريتان"، وبكى وانهمرت دموعه عندما تذكر سنوات الثمانينات التي عاشها بموريتانيا، كما حرص على تثمين علاقته الشخصية بولد الداه، مشيدا بالتسهيلات التي قدم له من أجل أن يزور محبوبته موريتانيا..
المصدر : حملة المرشح