يقوم الجيش المغربي بتحرك جديد في اتجاه الحدود المحاذية للجارة الجنوبية (موريتانيا). وأعلن ‘‘ الجنرال دو كور دارمي، بوشعيب عروب، عن قرارات بمثابة ثورة في جهاز الجيش بالمنطقة الجنوبية، وذلك مباشرة بعد التحركات الجزائرية الموريتانية الرامية إلى تنقيل جزء من مخيمات تندوف إلى منطقة الكركرات، حيث أصدر عروب مقررات بأن ثكنات عسكرية سيجري تغيير مقراتها وسيجري نقلها إلى نقط توصف بالسوداء، قريبة من منطقة الكركرات، قرب الحدود مع موريتانيا.
ووفق مصادر اعلامية فإن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال دو كور دارمي، بوشعيب عروب، قد حل نهاية الأسبوع الماضي بمدينة كلميم، حيث عقد عدة اجتماعات مع المسؤولين العسكريين بالمنطقة الجنوبية، لتدارس ملف تصعيد التوتر الذي تزامن مع إطلاق المغرب منذ يوليوز حملة دبلوماسية في إفريقيا ستمهد لعودته إلى الاتحاد الإفريقي.
وكشفت مصادر مقربة من قيادة جبهة البوليساريو عن مخطط خطير يجري النقاش حوله بين زعماء الجبهة حول ضرورة نقل مخيمات من تندوف إلى منطقة “الكركرات” قرب الحدود مع موريتانيا واستغلال الصمت الموريتاني، في خطوة لإعمار المنطقة وفرض الأمر الواقع كما وقع من قبل في منطقة تيفاريتي بالقرب من الجدار العازل تحت أنضار المينورسو.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن نقاشا تجريه جبهة البوليساريو مع حكومات دول مهتمة بالنزاع في الصحراء من أجل نقل جزء كبير وأساسي من مخيمات الصحراويين من تيندوف الجزائرية إلى منطقة “الكركرات” قرب حدود موريتانيا الشمالية.
مواقع مغربية