أثارت فتوى جديدة للعالم الشيخ محمد الحسن ولد الددو حول تكفيرأربعة من القادة العرب جدلا واسعا على الفيس بوك، لقد أصل العلامة لتكفير ثلاثة من القادة العرب حيث رأي ان بشار الأسد لايعد من الذين خرجوا من الإسلام وأعلنوا كفرهم بل هو خارج أصلا لأن طائفته "النصيرية" كافرة، وهو ماينطبق على أبيه حافظ الأسد، بينما رأت الفتوى ان القذافي ينكر بعض الكلمات في القرآن، والسيسي هو الآخر سخر وفقا للفتوى من بعض الأحكام المقدسة..
فتوى العلامة أربكت الساحة التدوينية في موريتانيا حيث رأي بعض المعلقين ان تكفير القذافي يطرح اشكالية يشك في "تسييسها" خاصة ان الكثير من العلماء صلوا خلفه وتعاطوا معه في الكثير من قضايا الأمة الإسلامية مثل مسابقات القرآن الكريم وشهاداتهم محفوظة في ذالك، كما هو حال السيسي حيث يقف معه الأزهر الشرف الذي يضم المئات من خيرة علماء العالم، بينما رأي آخرون ان فتوى العلماء يجب ان تبقى مصانة عن الجدل والنقاش إلا ممن هوم في مرتبتهم وان غير ذالك يعد إساءة للعلم والعلماء.