صدر مؤخرا للدبلوماسي الموريتاني السابق والسائق بسفارة موريتانيا في سوريا سيد أحمد ولد امبارك كتاب "مذكرات سائق" كشفت فيه كواليس عمل عدة سفراء عملوا خلال الفترة 1982 إلى 1993، وهي الفترة التي كان فيها سائقا، قبل أن يتحول إلى دبلوماسي، وفقا لما أورده موقع وكالة الأخبار المستقلة، وقد عرج الدبلوماسي في الكتاب وفقا لنفس المصدر على تقيم عمل عدة سفراء تبادلوا المهام في تلك الفترة، ومن أطرف ما أشار له الدبلوماسي وصفه للسفير المختار ولد محمد موسي الذي عين سفيرا في سوريا 1993، حيث يصفه ولد امبارك بأنه: "يشبه السفير محمد محمود ولد ودادي من حيث المظهر الجميل، والحرص على أبهة البعثة، ويشبه السفير محمد فاضل ولد الداه من حيث عدم الوضوح، وخلط الأمور، ويشبه السفير أحمدو ولد سيدي من حيث قلة التدقيق في الأمور الإدارية، ويتميز عنهم جميعا بأنه يدار من المنزل".