استقبل وزير الدفاع الموريتاني جلو مامادو باتيا بمكتبه فى نواكشوط السفير الإيراني المعتمد بموريتانيا محمد عمرانى، لنقاش سبل تعزيز العلاقات الموريتانية الإيرانية، خصوصا فى مجال التعاون العسكرى، حسبما أفادت وسائل الاعلام الموريتانية ومنها زهرة شنقطي.
وأضافت أن الاجتماع، بحسب مصادر عسكرية، بحث سبل تعزيز العلاقة القائمة بين البلدين، وخصوصا فى المجالات المرتبطة بالدفاع العسكرى. وقد شارك فى الإجتماع كلا من : الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني،العقيد حننه ولد هنون ومدير العلاقات الخارجية بنفس الوزارة العقيد محمد ولد محمد المختار. وتقول جريدة زهرة شنقيط أن إيران قد تكون عرضت على موريتانيا عروضا تسلحية لاقتناء أسلحة إيرانية.
ويعتبر الاجتماع منعطفا حساسا في علاقات موريتانيا العسكرية لأنه يتعلق بدولة إيران. ويحصل الاجتماع في ظل التوتر الحاصل بين الدول السنية وهي الأنظمة الملكية المغرب والأ{دن والخليج العربي مع إيران. وتتهم الأولى طهران بمحاولة التمدد في العالم العربي السني.
وإذا صحت الأخبار حول عروض التسليح، فتكون إيران قد قطعت حققت اختراقا في المغرب العربي، فحتى الآن تنسق في مجال التسليح وصنع السلاح مع الجزائر، ولم تستطع تطوير علاقات عسكرية مع تونس، بينما المغرب بلد مغلق في وجهها بسبب علاقاته مع الخليج. أمام الآن، فهي تنجح في إقناع موريتانيا بالتنسيق العسكري خاصة وأن نواكشوط ترغب في توفير السلاح لنفسها في ظل التوترات الناتجة عن الإرهاب.
ويمكن لإيران أن تعرض على الجيش الموريتاني سفن حربية لحراسة شواطئها ورشاشات وصواريخ ومدرعات وطائرات بدون طيار. ورغم أن الأسلحة الإيرانية لا تصل الى مستوى نظيرتها الغربية، فهي ذات فعالية وبأسعار أقل من الغربية والروسية وتعمل طهران على تسهيل الصفقات ضمن سياستها لكسب الحلفاء
وكالات