يقول لك المفكر محمد المختار الشنقيطي إنه لاوجود للردة وحدودها فى الإسلام

ما أعرفه أنا الجاهل العامي أن أبابكر ابن ابى قحافة الصديق صفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفيقه فى الغار والمشار اليه فى القرءان الكريم بكل وضوح وأول خلفائه جيش الجيوش لمحاربة المرتدين عبر حروب الردة الشهيرة جدا فى التاريخ الاسلامي بل حارب المتقولين ومنتحلى صفة النبوة أيضا
 فلماذا يحمل ابابكر الناس على العودة الى الاسلام ولماذا يحاربهم حتى يؤدوا عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله وهي اشارة الى صرامة الخليفة ابى بكر فى حمل الناس ليس فقط على نطق الشهادتين والعودة الى حياض الاسلام ولكن ايضا للعودة الى قيم الاسلام وشعائره ومعاملاته فلم يقبل منهم تعطيل الزكاة اوالحج اوالصوم ولااي من اركان الاسلام وشعائره
 لقدحارب بشجاعة المرتدين ومنتحلى صفة النبوة والاجلاف الذين مرقوا من الدين انتهازا لفوضى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم التى سببها هول الصدمة بفجيعة الناس فيه يستوى فى ذلك قوي العقيدة وضعيفها
 حارب الصديق فاستشهد فى حروبه عشرات القادة والحفاظ والقراء وعلية العرب والمسلمين لكنه فرض هيبة الخلافة واعاد الناس لجادة الصواب فعاد الدين وعادت حدوده ونظمه وقيمه واختفى المنافقون والمرجفون والمرتدون ومنتحلوا صفة النبوة
 اذاكانت الردة ليست فى الاسلام وبلاحد فيه وهناك حرية تعبد داخله اوخارجه على حدتعبير المفكر الشنقيطي فلماذا اتعبت نفسك ياأبابكر ياخليفة رسول الله وصديقه وأمينه وصفيه بتلك الحروب والناس لم تخرج وقتها من صدمة الرحيل لفاجع لنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم...؟!!

---------------

من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك