أخبار- 28 نوفمبر: قال كبير الدبلوماسيين الموريتانيين سابقا محمد فال ولد بلال إن الرئيس السابق لغامبيا يحي جامي ليس مجرد شخص عادي أرادت موريتانيا انقاذه كما يسوق البعض بل كان سندا قويا للمواقف الموريتانية لإقليمية في القارة الإفريقية، وأوضح ولد بلال في ندوة مساء اليوم للمركز الإفريقي للإعلم والتنمية، انه يتذكر في تسعينيات القرن الماضي موقفا لن تنساه له موريتانيا يتعلق باللغة العربية، حيث رفضت منظمة "السلس" التى تضم السينغال ومالي والنيجر وبركينا افاسو واتشاد موريتاينا سابقا، إدراج العربية ضمن لغاتها الرسمية،وأصر ولد الطايع حينها على ذالك بل ذهب أبعد من ذالك حينما قرر الخروج منها في حال قررت الرفض، ورغم اصرار المنظمة أرسلني الرئيس السابق معاوية ولد الطايع - يضيف الوزير- إلى يحي جامي ليطلب منه مساندة موريتانيا في هذا الموقف حيث من المقرر ان تستضيف غامبيا اجتماعا للمنظمة حينها فرد عليه جامي للأسف لماذا لم تخبروني انكم ترغبون في ذالك من قبل ومن اليوم سنفرض ذالك ولو تطلب أن أعلمهم أنا جامي الحديث بها، وفعلا وافقت المجموعة عندما رفض جامي استضافة القمة بدون إدراج تلك النقطة!
كما أن جميع المواقف يضيف الوزير كان جامي سباقا في دعم الموقف الموريتاني كما أن العمق الإجتماعي لجامي مازال لحد الساعة يقدر تلك العلاقة بشكل خاص.