أخبار- 28 نوفمبر: توصل 28 نوفمبر بمعلومات موثوقة حول ملابسات الإعتداء الذي مارسته مجموعة مجهولة على "غسال للسيارات" يعمل منذ سنوات أمام مصحة الشفاء، ووفقا لنفس المصدر فإن الحارس كان يرابط قريبا من العيادة ويحرس مساحة قليلة بالقرب من العيادة يحجزها من أجل لقمة عيشه، وفي يوم الخميس حوالي الساعة الرابعة والنصف حضرت شخصية حسب الظاهر تبدو شخصية وازنة في البلد، وقامت تلك الشخصية التي تبين لاحقا انه حرسى بأمن الرئاسة، بركن سيارته في تلك الزاوية التى يحجزها "الغسال" فسأله الغسال إن كان يريد "غسلها" فرد عليه (لا) طلب منه إخلاء السيارة من المكان حتى لايقطع رزقه، فرفض المعني وعند هبوطه من السيارة خاطبه "الغسال" بتشنج " هذا ماه محترم ولاه مسؤول" وعبارات آخرى .. فرد عليه المسؤول المذكور غاصبا ليتبادلا الشتائم، وفورا عاد المسؤول إلى داخل سيارته وحمل هاتفه وفي ظرف حوالي 15 دقيقة حضر المكان 3 أشخاص فقاموا مباشرة بمباشرة الإعتداء على "الغسال" حتى طرحوه أرضا وعادوا أدراجهم، عمال العيادة الطبية قاموا بدورهم بنقل الضحية إلى الطبيب العام الخوماني ولد الطلبة فقام بإسعافه ووضعه في العناية المركزة حيث دخل العيادة وهو فاقد لوعيه بشكل تام، وبعد حوالي 10 دقائق دخل عناصر من الشرطة يريدون توقيف الضحية الذي وجدوه في غرفة العناية ويده معلق بها "الدكة"، وذالك بناء على شكوى تقدم بها المسؤول المذكور من الضحية، الطبيب امتنع عن تسليمهم المريض في مثل تلك الوضعية إلا بشرط التوقيع وتحمل المسؤولية، وهو مارفضه عناصر الأمن الذي تلقوا أوامر جديدة بنقله الضحية والطبيب معا إلى المفوضية .
الطبيب وفقا للمصدر الذي تحدث لــ28 نوفمبر أخلي سبيله حوالي الساعة 2 فجرا لكنه رفض مغادرة المحبس دون مريضه الذي مازال يعاني من الألم، ليضطر الأمن لاحقا ربما بأمر من المفوض بالإفراج عن الضحية وتركه يرافق الطيب إلى العيادة.