أعلنت الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية إفريقيا الوسطى مقتل أحد كبار قادتها و3 مدنيين في غارات جوية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على مقاتلين كانوا يتقدمون صوب بلدة بامباري.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مساعد قائد الجبهة الشعبية، أزور كانيتي، قوله، الأحد 12 فبراير/شباط، إن قوات حفظ السلام الأممية لجأت إلى "الغارات الجوية أمس ضد مقاتلينا قرب بلدة إيبي الواقع شمال شرقي بامباري وسط البلاد".
وأضاف المسؤول: "لقد قتل قائدنا جوزيف زوندوكو و3 مدنيين جراء القصف".
من جانبه، قال المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، فلاديمير مونتيرو، إن المقاتلين الأمميين أطلقوا النار على عناصر من الجبهة الشعبية، يوم السبت، بعد أن اجتازوا خطا أحمر تم تحديده شمالي بلدة بامباري.
وأضاف مونتيرو: "كنا نسعى إلى منع حرب في بامباري"، في إشارة إلى البلدة التي تبعد حوالي 250 كيلومترا شمالي شرق العاصمة بانجوي.
وأشار المتحدث باسم القوات الأممية إلى أن حصيلة القتلى النهائية لم تعرف بعد.
يذكر أن الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية إفريقيا الوسطى تعتبر أكبر جماعة مسلحة بين التشكيلات الإسلامية المتمردة التي عرفت في السابق باسم "سيليكا" وأطاحت بالرئيس فرانسوا بوزيزي عام 2013.
ويخوض عناصر الجبهة الشعبية قرب بلدة بامباري قتالا منذ نوفمبر/تشرين الثاني ضد "اتحاد فولاني من أجل السلام في إفريقيا الوسطى" مما أسفر عن مقتل العشرات ونزوح حوالي 20 ألف شخص.
المصدر: رويترز