لم يستقبله في المطار لكنه حرص على تخصيصه باستقبال رسمي وشعبي يظهر مدى اهتمامه بالعلاقات الموريتانية الغامبية هذا ما صرح به أحد الساسيين المقربين من النظام في موريتانيا لــ28 نوفمبر، إلا ان اللحظة الأهم تتلخص في قراءة اللقاء الرسمي الأول بين الزعيمين على الأرض الغامبية ولحظة الوداع والتأمل، لقد أظهر الرئيس الموريتاني حرصا واضحا على توصيل رسالة موجزة عبر وضع يديه في مرتبة أعلى من يدي نظيره (انظر الصورة) وهي الوضعية التى ربما تقرأ برغبة النظام في الإبقاء على خيط الوصل مرفوعا.. يستبعد البعض حدوث تغيير سياسي كبير في العلاقات الساسية بين البلدين حتى ولو كان ذالك على حساب العلاقات الأمنية التى تجذرت بين البلدين خلال حكم الرئيس السابق يحي جامي..