احتضنت المنطقة العسكرية الأولى الموريتانية في نواذيبو، اليوم الثلاثاء، حفل اختتام فعاليات النسخة الموريتانية من التمرين العسكري المتعدد الجنسيات فلينتلوك 2017، بمشاركة 5 دول وهي موريتانيا، والولايات المتحدة، وهولندا، وجزر الرأس الأخضر وإسبانيا.
وحسب الوكالة الموريتانية للأنباء، تميز الاحتفال الذي جرى تحت إشراف مساعد القائد العام للجيش الموريتاني الفريق حنن ولد سيدي، وبحضور قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عثمان ولد عبيد لحمر ولد ارميظين، والسفير الأمريكي في نواكشوط "لاري اندري"، والسفير الهولندا "تيو بيتيرس" باستعراض للوحدات المشاركة في هذا التمرين.
ويهدف هذا التمرين الذي يأتي تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعزيز القدرات العملياتية لجيوش الدول المشاركة في التمرين وهي إسبانيا وهولندا وجزر الرأس الأخضر ووحدات من الجيش الموريتاني ممثلة في الكتيبة الأولى للصاعقة والمظليين ومشاة البحرية إضافة إلى الدرك الوطني والفريق الموريتاني الأمريكي المشترك للعمليات العسكرية المدنية.
وتستند فكرة التمرين على مبدأ تضافر الجهود وتنسيقها من أجل الرفع من المستوى العملياتي للجيوش المشاركة حتى تصبح قادرة على مواجهة مختلف التحديات في منطقة الساحل خاصة في مايتعلق بالإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة.
وشمل هذا التمرين الذي احتضنت موريتانيا جانبا منه واستمر لثلاثة أسابيع في مدينتي انواذيبو تنفيذ مهام وتدريبات على الرماية والدوريات والتكتيك والحركية وقتال المدن ومناورات الوحدات الصغيرة والإسعافات الضرورية والدوريات الراجلة والمحمولة والكمائن إضافة إلى قتال المدن وتأثير المنطقة والإنزال والدعم الجوي والقفز المظلي العملياتي.
وأشار مساعد القائد العام للجيش الموريتاني الفريق حنن ولد سيدي، أن هذه النسخة الموريتانية من تمرين فلينتلوك 2017 شهدت مشاركة فريق مختلط موريتاني أمريكي للعمل العسكري المدني وفصيل من هولندا ووحدة عسكرية إسبانية مزودة بطائرات نقل وحوامات إسناد وفصيل من جزر الرأس الأخضر بالإضافة إلى وحدتين من الجيش الموريتاني معززتين بطائرات إسناد وإخلاء طبي هما وحدة من قوات الصاعقة والمظليين ووحدة خاصة من مشاة البحرية وفصيل من الدرك الوطني.
وبدوره أوضح السفير الأمريكي أن الهدف من تنظيم هذا التمرين هو الرفع من مهارات ومهنية الجيوش المشاركة في إطار الأمن ومحاربة الإرهاب، مبرزا الدور الأساسي الذي لعبته موريتانيا في هذا التمرين والتمارين التي سبقته.
وتحدث السفير الهولندي المعتمد في موريتانيا والمقيم في دكار عن أهمية هذا التمرين في الرفع من مستوى الجيوش المشاركة، مثمنا الدور الذي تلعبه موريتانيا في مجال المحافظة على الأمن والسلم في المنطقة.
وكالات +فيتو