وكالات: لأول مرة منذ هجوم لندن الدموي، أدلت روهي هيدارا، زوجة المهاجم خالد مسعود، بتصريح صحفي حول الحادث.
وفي بيان نشرته وسائل إعلام بريطانية، عبرت هيدارا عن شعورها بـ “الحزن والصدمة” إزاء ما قام به زوجها، وأكدت إدانتها للهجوم.
وتابعت قائلة: “أدين ما قام به جملة وتفصيلا، وأعبر عن التعازي لذوي الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.
وفي الوقت نفسه، طلبت هيدارا منح أسرتها ولاسيما الأطفال بعض الخصوصية في هذه الفترة العصيبة.
يذكر أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على هيدارا وهي امرأة من أصول غامبية 39 عاما، في أعقاب الهجوم على المارة ورجال الشرطة في منطقة ويستمنستر قرب البرلمان في لندن، 22.03.2017. لكن تم الإفراج عن زوجة المهاجم مثل المشتبه بهم الآخرين، ولم يبق قيد الاحتجاز سوى شخص واحد. ويعتقد المحققون أن مسعود، الذي كان اسمه الأصلي قبل اعتناقه الإسلام “أدريان أجاو”، كان يعمل لوحده.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت أن مسعود كذّب على أسرته حول خططه وقال لزوجه إنه سيسافر مجددا إلى السعودية للعمل، قبل توجهه إلى لندن لتنفيذ هجوم الدموي الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص بالإضافة إلى المهاجم نفسه، وإصابة 40 آخرين. ويعتقد أن هيدارا كانت شريكة حياة مسعود منذ عام 2010 على الأقل، وأقامت معه خلال هذه الفترة في 3 عناوين مختلفة.
كما أصدرت والدة المهاجم، جانيت أجاو، بيانا مماثلا، أدانت فيه أفعال ابنها التي أدت إلى مقتل أبرياء في منطقة ويستمنستر بوسط لندن. وتابعت قائلة: ” بعد أن عرفت بأن ابني هو منفذ الهجوم، ذرفت دموعا غزيرة حدادا على ضحايا هذا الحادث المروع″.