(رويترز) - قالت مصادر أمنية يوم الخميس إن ألمانيا رحلت عشرة مهاجمين محتملين منذ يناير كانون الثاني في إطار نهج أكثر تشددا تجاه طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم بعد أن قتل أحدهم 12 شخصا في هجوم على سوق لعيد الميلاد في برلين.
ويعمل وزير الداخلية توماس دي مايتسيره ومسؤولون بارزون آخرون مع المغرب وتونس ودول أخرى على تسريع عملية ترحيل أولئك الذين رفضت طلباتهم للجوء.
وكان التونسي أنس العامري المؤيد لتنظيم الدولة الإسلامية هاجم سوق برلين في ديسمبر كانون الأول بعد أن رُفض طلبه للجوء. وقتلته الشرطة الإيطالية بالرصاص بعد أيام من الهجوم.
وقالت المصادر إن المركز الألماني المشترك لمكافحة الإرهاب قام بعد فترة وجيزة من الهجوم بمراجعة الحالات المفتوحة لجميع "المهاجمين المحتملين" الآخرين مثل العامري.
وقال أحدهم "تم بنجاح ترحيل عشرة مهاجمين محتملين منذ ذلك الحين في إطار جهود مشتركة مع الولايات الألمانية المتضررة."
وتشير تقديرات لوزارة الداخلية إلى أنه يوجد في ألمانيا أكثر من 600 إسلامي من المحتمل أنهم يشكلون خطرا منهم 250 من مواطني دول أخرى لكنهم ليسوا من طالبي اللجوء.
وذكرت المصادر دون أن تقدم تفاصيل أن المشتبه فيهم جرى ترحيلهم بالأساس إلى دول في شمال أفريقيا ولم يوردوا مزيدا من التفاصيل.
ووافق دي مايتسيره ووزير العدل هايكو ماس على هذا التغيير في النهج أثناء اجتماع في العاشر من يناير كانون الثاني حيث اتفقا على أن حالة العامري يجب ألا تتكرر.