حذرت الجزائر من خطورة أي تصعيد عسكري في سوريا، مجددة دعوتها إلى ضرورة تسوية الأزمة في سوريا في إطار حل سياسي ومصالحة وطنية شاملة. وقال وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، في تصريح نشرته وسائل الإعلام الجزائرية اليوم الأحد، إن "الجزائر تعتبر أن أي تصعيد عسكري ليس من شأنه سوى تقويض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي في إطار جهود التسوية السياسية للأزمة السورية".
وأضاف أن الجزائر " تتابع الوضع عن كثب في وقت تتحقق فيه ديناميكية تهدف إلى إيجاد حل سياسي تفاوضي بين كل الأطراف السورية".
وتباع الوزير مساهل قائلاً إن "الجزائر، التي ما انفكت تدرج مسعاها في إطار احترام الشرعية الدولية، تذكر بأن النزاع السوري لن تتم تسويته إلا بواسطة حل سياسي يقوم على الحوار الشامل والمصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب".
