إذا كان وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون قد نبه يوم 7 أبريل –مايو2017 إلى إن بلاده مستعدة لـ «التحرك وحدها" ضد كوريا الشمالية، غداة ضربة أمريكية غير مسبوقة استهدفت النظام السوري بعد اتهامه بشن هجوم كيميائي، فإن غالبية المحللين العسكريين يرون أن الوزير الأمريكي يدرك في قرارة نفسه - شأنه في ذلك شأن الرئيس دونالد ترامب - أن هذا المسعى ليس بالأمر الهين لعدة أسباب من أهمها أرقام الترسانة الكورية الشمالية.
فمن يطلع عليها لدى موقع " غلوبال سيكوريتي" الأمريكي المتخصص في إعداد تقارير عن المنشآت العسكرية في العالم، يهتدي بسرعة إلى أن هذه الترسانة ضخمة ومخيفة. ومن بين ارقامها التالية:
-عديد القوات: 950 ألف جندي
-الأسطول الجوي: 1340 طائرة منها 540 مقاتلة
-الأسطول البحري: 770 باخرة منها 70 غواصة و3 فرقاطات
-الصواريخ :660 موزعة على الشكل التالي: 550 صارخا قصير المدى و100 صارخ متوسط المدى وعشرة صواريخ بعيدة المدى أي بإمكانها ضرب أهداف تبعد عن مكان إطلاقها بعشرة آلاف كلم.
أ ف ب