تتعمد السلطات الأمنية المختصة منذ يومين التكتم حول الإجراءات الأمنية المتبعة مؤخرا للبحث عن خيط يقود إلى عصابة بنك التجارة الدولية، الخطط الأمنية التى تدار بإشراف من الرئيس والمدير العام للأمن الوطني وقائد الجيوش لم ستبعد وجود خلايا "داعشية" في موريتانيا ذات ارتباط وثيق بالفرع الأكبر في ليبيا، مصدر أمني تحدث بتحفظ شديد لــ28 نوفمبر يستبعد مسؤولية تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مؤكدا ان بصمات العملية توحي بوجود جهات أكثر دقة وتجربة في القيام بمثل هذه العمليات من تنظيم القاعدة، يضيف المصدر "التسلح التقني ثقافة وسلوكا بشكل متقن" يؤكد ان العملية ربما ضالعة فيها تلك الخلايا المحسوبة على داعش ليبيا فالقاعدة مازلت عملياتها شبه "تقليدية" استيلاء على الأموال والإختطاف لكن في أماكن تسمح بالتحرك عبر أي منفذ خارجي مثل عملية السطو على أموال الميناء قبل أعوام.
يذكر ان العصابة التى نفذت العملية قامت بتعطيل كاميرا المراقبة كما دخلت بغطاء جسدي يمنع من تحديد بصمات أصحابها في حال لجأت السلطات إلى البحث عنها عن طريق الهواتف!