دخل عمال الشركة الوطنية لصانية الطرق "انير" في حراك ثوري هو الأول من نوعه حيث باتوا ليلة البارحة داخل مقر الشركة، وقرر بعضهم وفقا لمصدر تحدث لــ28 نوفمبر بــ"احتجاز" سيارة الرسمين، محذرين المدير وطاقم من استمرار تجاهل معاناتهم، وأوضح نفس المصدر ان الثورة الحالية يتزعمها بعض العمال المفصولين من الشركة دون حقوق وتحظى برعاية ودعم بعض العمال الرسميين الذين يعشون واقعا مشابها بعد عجز الشركة ماليا عن تسديد مرتباتهم المتأخرين.
يذكر ان الشركة تعيش حالة "إفلاس" غير معلنة ويرجع البعض ذالك إلى نزيف مالي تعيشه الشركة بسبب أشخاص محدودين يعملون في القطاع العمال والخاص مدعومين من طرف جهات عليا في البلد.