وقعت موريتانيا وشركة توتال الفرنسية صباح اليوم الجمعة بمقر وزارة النفط والطاقة والمعادن في نواكشوط على عقد لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز بالمقطع C7 بالحوض الساحلي في المياه الاقليمية الموريتانية.
ووقع العقد عن الجانب الموريتاني وزير النفط والطاقة والمعادن الدكتور محمد ولد عبد الفتاح وعن جانب توتال رئيس دائرة إفريقيا للاستكشاف والانتاج بتوتال السيد كي موريس وذلك بحضور سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد جويل مايير وعدد من المسؤولين في قطاع النفط والطاقة والمعادن وشركة توتال الفرنسية.
ويدشن توقيع هذا العقد مرحلة جديدة من دخول كبريات الشركات العالمية واستثمارها بقوة في مشاريع النفط والغاز في موريتانيا التى وفرت ظروفا مواتية لجلب الاستثمارات في مختلف مجالات التنمية وخاصة النفط والطاقة والمعادن وذلك من خلال وضع إستيراتيجية إقتصادية طموحة توفر فرصا نادرة للاستثمار في شبه المنطقة.
وترتكز هذه الاستيراتيجية على توفير الشفافية والأمن وتبسيط الاجراءات مع التكفل بحماية المستثمرين وضمان استفادة البلد من ثرواته الطبيعية بالاضافة إلى تشييد البنى التحتية اللازمة لتوفير مثل هذه الشروط..
وأكد وزير النفط والطاقة والمعادن في كلمة له بالمناسبة أن موريتانيا التى وجد ت في شركة توتال الفرنسية شريكا معتبرا تكون اليوم وبتوقيعها على هذا العقد قد دخلت من الباب الواسع لدائرة الاهتمام والاستثمار العالميين في مجال النفط والغاز.
ونبه الوزير إلى أهم الانجازات التى حققتها موريتانيا قبل أن تصبح وجهة للمستثمرين ، معربا عن شكره للقائمين على هذه الشركة العالمية وأمله في التطور المستمر والمفيد لعلاقات الطرفين .
وبدوره قال رئيس دائرة إفريقيا للاستكشاف والانتاج في شركة توتال الفرنسية :"لقد وجدنا في موريتانيا ميزة تنافسية كبيرة ومدونة إستثمارات مبسطة تفرض الدولة الموريتانية الالتزام بها وفي مقدمتها الاكراهات البيئية التى سنعمل جادين على التقيد بها".
وأضاف أن موريتانيا وبفضل جهودها الكبيرة أًصبحت توفر مناخا واعدا للأعمال والاستثمار وهو ما حدى بشركة توتال أن تكون في طليعة المستثمرين في هذا البلد الجميل.
وما