أفادت مصادر ليبية أن الاشتباكات المسلحة بين الميليشيات المسيطرة على العاصمة #طرابلس لا تزال مستمرة، ففي الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، تعرض مقر قوات الأمن المركزي في #حي_بوسليم إلى قصف صاروخي.
وسمع سكان المنطقة أصوات انفجارات عنيفة وشاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد من #مقر_الأمن_المركزي.
يذكر أن المقر تديره #كتيبة_غنيوة_الككلي التي تُعد إحدى الميليشيات الموالية ل_ #حكومة_الوفاق.
وبحسب المصادر، فإن صلاح #بادي قائد ميليشيات #فجر_ليبيا، التي غيرت اسمها لاحقا إلى #فخر_ليبيا والموالية لـ#حكومة_الغويل، نشرت مدرعاتها في شوارع طرابلس وهددت باجتياح العاصمة والسيطرة عليها خلال 722 ساعة.
في سياق متصل، قالت مصادر ليبية مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط" إن الدول الغربية الداعمة لحكومة الوفاق الوطني، المدعومة من بعثة الأم المتحدة برئاسة فائز #السراج في العاصمة طرابلس، وجهت تحذيرات خلال اليومين الماضيين، من التدخل العسكري ضد الميليشيات المسلحة المناوئة في حالة مهاجمتها مواقعه حكومة الوفاق، أو الميليشيات التي تتولى حمايتها.
بدوره قال، المتحدث باسم #الجيش_الوطني_الليبي، الذي يقوده خليفة #حفتر، لـ"الشرق الأوسط" إن حفتر يتابع عن كثب التطورات المتلاحقة في العاصمة طرابلس، محذرا الميليشيات المسلحة من مغبة القيام بأي عمل عسكري جديد دون الكشف عن مزيد من الإيضاحات.
العربية نت