استطاعت الحكومة مؤخرا ان تشغل الجبهة الداخلية من جديد بحديث المأمورية وبقاء الرئيس لفترة أطول في الحكم، فلم يعد حديث المأمورية اليوم يشغل اهتمام النخبة وصناع القرار اكثر من اهتمام الرأي العام وخاصة مدن الداخل الذين تطغى على أحاديثهم أكثر من اللازم.. الوزير الأول وعدد من المسؤولين حسموا إعلاميا أمر بقاء الرئيس لمأمورية ثالثة في الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس عدم ترشحه لمأمورية ثالثة مما أخلط أوراق البعض وأصبح الحديث المتصاعد في الموضوع يزعج أطرافا ليست في المعارضة فحسب بل في داخل الأغلبية ذاتها التى يرفض أغلبها الترويج لمثل تلك الدعايات التى يرون أنها مضرة بسمعة الرئيس وتعرضه للسخرية من جديد، أحادث السلطة المتجددة عن المأمورية تضع عدة علامات استفهام أولها الشكوك حول قدرة الرئيس على الوفاء ليمينه امام الشعب؟ ثانيا تعمد الرئيس جس نبض الشارع من جديد وفي ذالك من المخاطر السياسية والأمنية على البلد الكثير.. إذن هل يحسم الرئيس أمره ويعلن للملأ انه لم يعد مهتما بماقيل في السابق بل أصبح من الآن فصاعدا هو مرشح المأمورية الثالة ولو تحت ياطفة دستور غير الذي عرفتموه من قبل؟؟