حرص وزير وزير الشؤون الخارجية والسينغاليين في الخارج سيديكي كابا المبعوث الخاص من طرف الرئيس السنغالي على ارتداء الزي التقليدي المشترك بين بعض مكونات الشعبين الموريتاني والسنغالي، حيث ظهر الوزير خلال زيارته للقصر في "فضفاضة" جميلة حملت في تفاسيحها بعدا دبلوماسيا يؤكد أن علاقة الشعبيين ومصالحهم المشترك أعمق بكثير من نزوات بعض الساسة وشعوذتهم ذات الغرض الآنى..
خطوة الوزير ستقرأ من طرف بعض المراقبين بالخطوة الدبلوماسية الحازمة لأن الفعل أصدق من الكلام، فعلا حاولت السنغال تجاوز سوء التفاهم وعلى نواكشوط ان تخطو نفس الخطوة، فالشعب الموريتاني بحاجة ماسة إلى فتح كل الجبهات الإقليمية بـ"الورود" وليس بــ"البارود" هناك جاليات ومصالح كبرى وهناك روابط وهناك حتى قلوب "يعشق بعضها بعضها" تمتد من نواكشوط شرقا إلى مالي والجزائر شمالا والسنغال والمغرب جنوبا ..
28 نوفمبر