(صورة وتعليق- 28 نوفمبر): يعيش مقر قسم اتحاد قوى التقدم المعارض في دار النعيم  ظرفية استثنائية خاصة تظهر مدى حاجته إلى فترة انتقالية تخلصه من الواقع المزري الذي يوجد به، لقد تهالكت البناية وأرغمها الزمن أن تظل ضاحكة على طريقتها في وجه الجميع، واقع المقر الفرعى يشبه إلى حد كبير واقع البلد بشكل عام والمعارضة الوطنية بشكل خاص، فهي تحتاج اليوم إلى ترميم  عاجل للبيت الداخلى لقادتها أكثر من حاجتها إلى إصلاح قسم مهجور  ك

مع تنامى ظاهرة التمييز الإيجابى في حق المرأة الموريتانية من أجل شغل الوظائف والعمل، كان موازيا لتلك النهضة انهيار كبير في القيم والأخلاق لدي أغلب الموظفيين في البلد، حيث مازال بعض الموظفيين ينظر إلى المرأة من زاوية واحدة (الوظيفة البيلوجية) دون ان يسمح لنفسه التفكير أنها إنسانة مثله تماما تعمل وتنتج وليست مخلوقة لنزواته الفاسدة وتصرفاته الصبيانية، وهي ظواهر غريبة على قيم وأخلاق المجتمع أدت إلى عزوف المئات من النساء عن العمل في المكاتب خوفا من تلك ا

قراءة الصورة: 28 نوفمبر: أشعلت صورة لوزيرة الثقافة في الحكومة التونسية الجديدة تنتمى لحركة النهضة ذات التوجه الإخوانى، جدلا واسعا على شبكات التواصل الإجتماعية من طرف بعض نشطاء الفيس في موريتانيا، وذالك أثناء تأديتها لليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، حيث سخر العشرات من الملابس التى ظهرت بها وزيرة الثقافة والتى تناقض فكر وعقيدة الحركة التى تنتمى لها، واسترسل عدد من الشباب في السخرية من الوزيرة حيث علق احدهم عليه

كشفت عملية "المشروع" الأخيرة حاجة الأجهزة الأمنية الوطنية لمزيد من التدريب والتأهيل وحاجة أكثر لوسائل لوجستية تسمح لوحداته الخاصة بالتدخل السريع، لقد كشفت حادثة المشروع عن تخلف كبير في الطريقة التى تمكن الوحدات من التسلق نحو الجدران العالية، حيث ظهر شرطيان أحدهما يمسك للآخر سلاليم بدائية تعود المواطنون على استخدامها في الصعود والهبوط من على منازلهم وهي طريقة تقليدية وبطيئة جدا، وتجاوزتها وحدات الأمن في الكثير من بلدان العالم حيث شاهدنا وحدات أمنية

يعجز بعض الأزواج عن مواجهة الزوجات أيام الأعياد لكثرة طلباتهن ويفضل بعض الرجال الهرب في وجه الأعياد اوالتخفي وراء كثرة الأشغال وقليل منهم من لايتحمل الصدمات المتكررة من مطالب الزوجة فيقرر على الفور منحها أغلى مايملك وهو "رقبتها" وذالك عبر طلاق ربما صادم هو الآخر للطرف الآخر الذي لايضعه احيانا في الحسبان.

لم تتمكن ثقافة الساحل من بسط نفوذها ولو لدقائق امام الرئيس السابق للإتحاد الإفريقى، حيث ظهرت الثقافة المجسدة على خريطة الساحل جمودها امام رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي ظهر صادا عنها بشكل لافت،  وكانها خلقت لمطاردة الرؤساء وليست من أجلهم، الصورة التى ظهر فيها الرئيس الإفريقى ترسم ملامح ربما ليست غائبة عن النخبة في القارة فلا أحد من القادة الرؤساء يريد ان تتحكم فيه "الثقافة" و "العقل" عندما يتعلق الأمر بالمحافظة على السلطة أو محاولة الإستيل

نشر الباحث سيد احمد ولد الأمير في صفحته على الفيسبوك صورا قال إنها لـ"لمقدم رولي وهو الضابط الفرنسي الذي مهد للنفوذ الفرنسي في منطقة الحوض ووطد لهم الاستعمار هنالك، ومعه في الصورة بعض رجالات (إحدى القبائل المعروفة في الحوض)، حسب ما ذكر في الصورة".

وأرفق الباحث خريطة مع الصورة تفصل "المسار الذي اتبعه رولي من تنبكتو إلى ولاته ومن ولاته إلى تيشيت".

الكاكاتور في الغالب لايخطئ ، خاصة إذاكان مصدره فنان يكتوى بنار الغربة في وطنه، تعبير أكثر من صادق، لقد بيعت الثقافة في البلد وبيع قبلها الدين، ونحن الآن نعيش على ماتبقى من متأخرات ديون بيع الضمير وبيع الأجسام، لاشك هناك استثناء لكنه نشاز جدا..!

أظهرت وزيرة الرياضة والشباب كمب با، قدرة فائقة على تسديد الكرة داخل حديقة الملعب الرياضى، وذالك بعد دفعها بالكرة بطريقة "احترافية" أمام جمهور كبير يضم أمين عام ورئيس، الوزيرة التى أثارت انتباه رواد شبكات التواصل الإجتماعى  واختطفت الأضواء، كانت تفتح في مايبدو مباراة ودية في العاصمة نواكشوط، أحد المعلقيين رآى ان اللقطة تشكل قفزة تاريخية للمرأة الموريتاية في مجال الرياضة وربما ستفرض نفسها في سجلات الرياضة العالمية كإحدى ابرز اللقطات الكروية ذات النكه