مع تنامى ظاهرة التمييز الإيجابى في حق المرأة الموريتانية من أجل شغل الوظائف والعمل، كان موازيا لتلك النهضة انهيار كبير في القيم والأخلاق لدي أغلب الموظفيين في البلد، حيث مازال بعض الموظفيين ينظر إلى المرأة من زاوية واحدة (الوظيفة البيلوجية) دون ان يسمح لنفسه التفكير أنها إنسانة مثله تماما تعمل وتنتج وليست مخلوقة لنزواته الفاسدة وتصرفاته الصبيانية، وهي ظواهر غريبة على قيم وأخلاق المجتمع أدت إلى عزوف المئات من النساء عن العمل في المكاتب خوفا من تلك المضايقات التى أصبحت موضة، الفنان خالد ولد مولاي ارديس جسد هذه الظاهرة في كاركاتور يعطى صورة للبيت من الداخل.
ملاحظة: القاعدة ليست عامة.. هناك استثناءات