(CNN)— يسود غليان داخل حزب العدالة والتنمية في المغرب، بسبب تنازلات سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب، في تشكيله للحكومة المغربية، وقبوله مجموعة من الشروط التي وصفت بالقاسية، منها قبوله بتحالف من ستة أحزاب، وما يروج عن استبعاد مجموعة من قياديي الحزب من الوزارات المهمة، أهمهم مصطفى الرميد الذي تتحدث عدة مؤشرات أنه لن يستمر وزيرا للعدل.