من يسمع كلام عزيز وأنصاره عن احترام الدستور، وكون الشعب مصدر السلطة يظن أنهم يتكلمون عن كائن فضائي جاء أمس لأول مرة تطأ قدماه هذه الأرض، لكن لا بأس بالتذكير ببعض أبرز محطات الرجل في قتل المؤسسات واحتقار القوانين والدستور:
1ـ الانقلاب على رئيس منتخب لم تطعن فيه أي جهة
2ـ تجاوز الشيوخ فترة ولايتهم
3ـ تجاوز النواب فترة ولايتهم قبل الانتخابات الأخيرة
4ـ أزمة المحكمة العليا (الإطاحة بصاحب الركعتين)
5ـ عدم التصريح بالممتكات رغم أنف القانون
7ـ تعيينات مفسدين اعترفوا للتفتيش، وأشخاص تم تجريدهم من مهامهم
8ـ قتل محكمة العدل السامية التي اعتبر عزيز عرقلة تشكيلها من أسباب الانقلاب على سيدي!
هذه فقط نماذج، من يقفز عليها لا يعوزه أن يلوي عنق المادة 38، ويذبح بابا كاملا من الدستور يتعلق بالتعديلات!
-----------------
من صفحة الأستاذ محمد الأمين سيدي مولود على الفيس بوك