يحار الغربيون، ومعهم كثير من ساسة أنظمة السبعينيات والثمانينيات في موريتانيا، في حزمة القرارات أو وترها ، التي يفاجئ بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، خصومه، ونظراءه في المشهد السياسي، الوطني ،والإقليمي، والدولي، والمفاجأة الأكبر أن هذا الرجل ، الذي يقسم هؤلاء علي رهانه الخاسر، لم يغلب في نتائج اقتراع أو حوار ،ولا في سباق هجن ، ولا في عدو الخنس الجوار الكنس.