طالبت مؤسسة الرئاسة بحوار وطني ، استجابت له في المرة الأولي أحزاب معارضة، و بالمفهوم الموريتاني الذي يربط كل شيئ بالأشخاص، استجابت شخصية كانت إلى وقت قريب محل إجماع من الكل نظرا لحقائق منها، أنها من مؤسسي حركة الحر، أول صرخة في وجه العبودية،و أحد الرواد الأوائل لحزب إتحاد القوي الديمقراطية، و أحد أكبر المعارضين للأنظمة في تاريخ موريتانيا،و تقاطع أكبر ولايتين ديمغرافيا، و الشخصية الأخري، أكبر مناهض لانقلاب الرئيس الحالي 2008، و آخر من بقي على شيئ م