تعيش مدينة العلم والعلماء هذه الأيام وضعية محرجة بسبب عدم وجود قلب يدير مبادرة داعمة للتعديلات الدستورية التي دعت إليها الحكومة بعد الحوار الأخير وذالك عائد إلى انقسام أطر المقاطعة إلى ثلاث فئات الأولي أخذت نصيبها من الكعكة وتنكرت والثانية لم تدري من أين تأكل الكتف أما الثالثة فليس لديها إلا مراقبة الساحة تدلي بدلوها عبر أقلامها عند الضرورة لأنها راحت في مهب الريح نظرا لوعود السياسيين الفارغة.