لا أعرف هل الرئيس / محمد ولد عبد العزيز مطلع على وضع موريتانيا التي بحكمها ؟!
- بالمقابل لا أحسبه مغرورا بنفسه لدرجة السادية ..
- كما لا أظنه بالغباء الأحمق..
- لكن أخوف ما أخافه عليه هو:
1- عدم الإهتمام بصغائر الأمور !.
2- الوثوق الأعمى بكل من هم حوله !.
3- الإعتزاز بماهو عليه من نظرة لشؤون البلاد بالمطلق..
4- ثم عليه أن يؤمن بأن السلطة لم تعد تحكم إلا جزئيا ؟
لئن مفهوم السيادة بالمعنى الكلاسكي لم يعد موجودا !
فبات فيه شركاء كثر في الحكم مثل:
1-وسائط التواصل الإجتماعي.
2- الإعلام بكل أنواعه ورسائله.
هذا بالإضافة إلى المنافسين التقليديين كا : المعارضة السياسية.
- إن الأحداث عادة ماتكون فرصة للأنظمة لمراجعة سياساتها.
وخططها الأمنية.
ومن البدهي بمكان أن أوضاعنا الإقتصادية ليس في أحسن حال ؟!.
أما أمننا فهو "مهترئ" ؟
وماعملية الهجوم في رابعة النهار على البنك إلا غيض من فيض من التسيب المخزي.....
وهل من دور للدولة سوى توفير الأمن ؟
ما عاشته العاصمة أنواكشوط أمس واليوم من أعمال شغب ما هو إلا محفز على مراجعة كل أوضاع المواطنين والبلاد عموما.
بغض النظر عن كافة الدوافع والأسباب التي تضافرت خلف ماحصل.
- فهل يكاشف الرئيس / محمد ولد عبد العزيز نفسه قبل فوات الفرصة ؟
- أم أن من حوله سيدفعونه نحو إتخاذ موفف المواجهة مع الشعب ؟!
- لننتظر أي الموقفين سيقفه رئيس الجمهورية.
---------------
من صفحة الأستاذ الحسين ولد سيدي ولد الزين على الفيس بوك