من أنجع الأسباب التي تمكن الأنظمة الاستبدادية الفاشلة من الاستمرار في الحكم هو أن ينقسم الشعب ويصبح كل فريق منه في مواجهة فريق آخر. اليوم أحدث نظام الاستبداد والفساد وكل نقيصة ورذيلة (لن تتوقف رذائله عند بيع المدارس مكان العلم والمعرفة، لأن مكانها مغر لبناء بعض الدكاكين)، أحدث شرخا في البلاد باعتدائه على الدستور وتزوير الاستفتاء، وهو ما سينتج عنه تغيير العلم وإلغاء مجلس الشيوخ.