سألني أحد الأصدقاء قبل أيام، السؤال الذي تكرر مؤخراً في الفضاءات الافتراضية الموريتانية، عن السِّر في التوافد المكثف في السنوات الأخيرة لزوجات المسؤولين الموريتانين وبناتهم الحوامل ليضعوا مواليدهم في الولايات المتحدة، على الرغم من قربهم من تونس والمغرب وفرنسا، وفي غياب حاجة صحية لذلك. والجواب ببساطة، ومن خلال وجودي في منطقة من أمريكا هي الوجهة المفضلة لأغلب هذه العائلات الكريمة، أن الهدف هو الحصول على الجنسية الأمريكية للمواليد الجدد.