لم يحدث في تاريخ الانقلابات العسكرية والسياسية الحديثة في العالم أن حظي انقلاب بالصمت أو التأيد الضمني أو العلني من قادة العالم. لو حصل هذا الانقلاب في دولة نامية أو افريقية لتجندت أجهزة العالم والمنظمات الانسانية والحقوقية جميعها ضده، ولسارعت جوقة الندب الدولية في الامم المتحدة تشجب اعتقال الامراء وتجريدهم من اموالهم ومقتل بعضهم واحتجاز رئيس حكومة بلد آخر ..
ماذا يبرر هذا المحاباة الدولية ؟