يدهشني حقا أن إمامنا الأكبر وشيخنا الأجل فضيلة العلامة إمام المسجد السعودي ـ حفظه الله ـ لم يقرأ الكثير عن الشيعة؛ وكنت أتوقع أنه أحاط بكتب الفرق والملل والنحل...
لكن عرضه اليوم لكتاب شيعي قديم عن حوار بين الشيعة وأهل السنة؛ فيه قول الشيعة إنهم لا يعترفون بالأشعرية ولا المالكية ولا الحنفية ولا الشافعية ولا الحنبلية؛ مستعظما ذلك، حيرني! ولاسيما أنه اعتبره نشرا لمذهبهم الرافضي (وكأنه أقوى وسائلهم لهذا!).